لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: التَّوْبَة الآية:10

» تفسير السعدي

{ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً‏}‏ أي‏:‏ لأجل عداوتهم للإيمان ‏{‏إِلًّا وَلَا ذِمَّةً‏}‏ أي‏:‏ لأجل عداوتهم للإيمان وأهله‏.‏ فالوصف الذي جعلهم يعادونكم لأجله ويبغضونكم، هو الإيمان، فذبوا عن دينكم، وانصروه واتخذوا من عاداه لكم عدوا ومن نصره لكم وليا، واجعلوا الحكم يدور معه وجودا وعدما، لا تجعلوا الولاية والعداوة، طبيعية تميلون بهما، حيثما مال الهوى، وتتبعون فيهما النفس الأمارة بالسوء،

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)

محرك بحث متخصص في القران الكريم


Saturday 12th April 2025 06:02:02 AM
Trulli
راسلنا أو بلغ عن خطأ
0.014
0.0139